لماذا خلق الله الكون ؟
ان هذا الكون بما فيه ( الأرض، النباتات، الأنهار، الحيوانات، السماء، المطر، وغيرها (قد خلقها وسخرها الله لخدمة البشر كما هو مذكورا في القرآن
( سورة الأنعام آية 97 ; سورة إبراهيم آية32 – 33 )
ان على البشر التزامات نحو تلك تلك النعم:
- الإعتراف بهذه النعم .و
- الإستفادة من هذه النعم وفقا لشرع الله.
قال النبي ) صلى الله عليه وسلم ( : ان الدنيا حلوة خضرة وان الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون.
وهذا فيه دليل على أن البشر ليسوا أحرارا في التصرف في الدنيا كما يحلو لهم. وبالتالي فان يعتبر تدمير الطبيعة لأجل المكاسب المادية مخالف لكلام الله.
مسئولية البشر تجاه الحيوانات:
- رعاية الحيوانات من الأمور المهمة جدا في الشريعة . سئل الناس النبي ) صلى الله عليه وسلم ( ، ” يا رسول الله وإن لنا في هذه البهائم لأجر؟ ” فقال في كل كبد رطبة أجر.
- يحرم قتل أي حيوان من اجل المتعة أوالرياضة إلا إذا كان من أجل الطعام، حماية الإنسان، أو الملبس .
- يجب إستخدام سكينا حادا عند ذبح الحيوانات لانه اقل ألما من صعق الحيوان أو ضربه في الرأس .
- غفر الله لبغي سقت كلبا تدور من العطش وعلى النقيض دخلت إمرأة النار في قطة حبستها ولم تطعمها .
- في بعض الأحيان يحدث البعض إيلاما للحيوانات عند نقلهم أو وسمهم لتميزهم عن بعض، لكن حتى في هذه الحالات فإننا منهيون عن ضربهم أو وسمهم في الوجه .
مسئولية البشر تجاه النباتات:
- البشر مسئولون عن المملكة النباتية لدرجة أن المسلمين منهيون عن تدمير الأشجار في وقت الحروب .
- ان زرع الأشجار من أعمال الصدقات – قال النبي ) صلى الله عليه وسلم ( : ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة ، وما سرق منه له صدقة ، وما أكل السبع فهو له صدقة ، وما أكلت الطير فهو له صدقة ، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة.
- ولهذا، يجب على البشر ان يشملوا برعايتهم جميع المناحى البيئة كما خُلقت كواجب تجاه الله الخالق – لذا يجب علينا أن نحاول بفاعلية إنقاذ البيئة لانه نوع من انواع العبادة . فالبيئة ايضا خُلقت لهدف .